القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار

غليان الشارع البرحيلي بسبب غلاء فواتير الكهرباء والسلطات المحلية تسابق الزمن لٱحتواء الموقف.

اسرار بريس لحسن السقال
تتسارع الأحداث بين المكتب الوطني  للكهرباء والسلطات المحلية من جهة والمواطن البرحيلي من جهة أخرى لٱحتواء أزمة ما بات يعرف بمشكل فواتير الكهرباء بأولاد برحيل، وكما هو معلوم أن مدينة أولاد برحيل تعرف في الأيام الأخيرة تذمرا وقلقا شديدين من طرف الساكنة ٱحتجاجا على سوء تدبير خدمات قطاع الكهرباء التابع للمكتب الوطني للكهرباء، وبعدما ضاق المواطن البرحيلي درعا من ترسبات المشاكل وسوء التدبير لهذا القطاع بمدينة أولاد برحيل، وبعد الفواتير التي تحتوي على أسعار صاروخية خلال هذا الشهر وهي النقطة التي أفاضت الكأس مما نتج عنها التصعيد والإعلان عن تنظيم وقفة ٱحتاجية يوم الثلاثاء القادم، وهو الأمر الذي تتخذه السلطات المحلية والمكتب المحلي لقطاع الكهرباء بجدية، مما جعلهما يسابقان الزمن ويعقدان مجموعة من الإجتماعات الماراطونية مع المعنيين بالأمر من أجل إيجاد حلول جذرية لهذا المشكل الذي يؤرق كثيرا الساكنة ويثقل كاهل الطبقة الهشة والضعيفة على وجه الخصوص، وتزامنا مع توالي الأحداث فقد كان آخر ٱجتماع ما بين الطرفين يوم أمس الأربعاء 26 أكتوبر 2016 كان من نتائجه الإعلان عن بعض الحلول والمتمثلة فيما يلي: 
ـ الإتفاق على تخصيص موظفين لمراقبة العدادات كل شهرين على الأقل.
ـ الإتفاق على تفعيل شباك ثاني مع إمكانية إضافة شبابيك أخرى كلما توفرت ملفات تستوفي شروط ذلك، وهو ما تم بالفعل حيث ٱفتتح شباك ثاني للإستخلاص يوم مس الأربعاء.
ـ الإتفاق على دراسة الفواتير حالة بحالة مع التعهد بتقسيط مبلغ الفواتير المرتفعة الثمن إلى حدود عشرة أشهر في الحالات الإستثنائية.
ـ إلتزام السيد رئيس الوكالة بتحسين ظروف الإستقبال، وذلك بتخصيص شباك لتلقي شكايات وتظلمات المواطنين.
وإلى ذلك الحين تبقى مدينة أولاد برحيل في حالة ترقب قصوى لما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.  

تعليقات