القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار

بالصور ظاهرة ٱحتلال الملك العمومي بأولاد برحيل إلى متى؟.




هي ظاهرة أصبحت مثار جدل وسخط في أوساط جميع المواطنين  والزوارللمدينة   بدون ٱستثناء وفي مدينة أولاد برحيل على الخصوص، إنها ظاهرة ٱحتلال الملك العمومي والتي أصبح معها الرصيف محتلا بالكامل من قبل أصحاب المقاهي وأيضا من طرف الباعة المتجولين الذين كانت السلطات المحلية لا تجد بين الفينة والأخرى حرجا في "تشتيتهم "وأحيانا مطاردتهم على غرار العديد من المدن بعدما ٱنخفضت حدة هاته "المطاردات" ربما خوفا من ظهور إسم البوعزيزي من جديد وهو الذي كان سببا في ٱندلاع عاصفة أطلق عليها إسم الربيع العربي "الديمقراطي "والتي بعدما ٱنجلى غبارها ظهر جليا أننا كنا في شتاء عربي بارد مصحوب بإعصار مدمر أتى على الأخضر واليابس من نبات الديمقراطية الهشة أصلا في وطننا العربي البئيس.
غير أن موجة ٱحتلال الرصيف والملك العمومي عامة وبشكل قوي في جل مناطق المغرب وفي مدينة أولاد برحيل على الخصوص أصبح يطرح أكثر من علامة ٱستفهام ويدفع إلى التساؤل عن دوافع اللامبالاة التي أضحت السلطات العمومية تتعامل بها مع مثل هاته الفوضى الغير منظمة. إن الجماعات المحلية بدون ٱستثناء تؤكد من خلال قراراتها الجبائية أن الرصيف للمواطنين الراجلين فقط، وللمقاهي والمحلات التجارية الحق في استغلال ثلث الملك العمومي لا غير، أليست السلطات المحلية هي المسؤولة على تطبيق هذا البند من القانون خصوصا وأن العديد من حوادث السير التي يكون ضحيتها الراجلون تعود في الأصل إلى هؤلاء الذين ٱستعمروا الرصيف بدون مقاومة؟ 
إن منظر وجود كراسي وطاولات المقاهي في الرصيف يعتبر مدعاة للسخرية والتهكم وحرمانا لحق المواطن البرحيلي في المرور عبر الرصيف، وتعتبر مدينة أولاد برحيل نموذجا وأصبحت مضرب المثل في ٱحتلال الملك العمومي ولا وجود لشيئ إسمه الرصيف إلا في كراسات التلاميذ ونشرات اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، حتى أصبح لسان حالنا يقول "إن رأيت مواطنا يسير على الطريق المخصص للسيارات فاعلم أنه من مدينة أولاد برحيل" وهو في ذلك له العذر لأنه نشأ في مدينة كل شيئ فيها مباح لأصحاب المقاهي والمحلات التجارية وما تبقى من الرصيف فهو ملك للباعة المتجولين وأصحاب الدراجات النارية والهوائية وأيضا للسيارات، ليتم إجبار هذا المواطن المغلوب على أمره على المرور بمحاذاة السيارات والشاحنات.
إنها الفوضى بكل ما في الكلمة من معنى والتي يتحمل فيها الجميع مسؤوليته منتخبون وسلطات محلية وفعاليات المجتمع المدني، وحتما نتائجها تنعكس سلبا على الجميع وربما يكون ضحيتها أحد هؤلاء المتدخلين إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
إنها مسؤولية المنتخبين الذين لا يريدون المغامرة بأصوات ٱنتخابية والدخول في غمار صراع قد يكون سببا في فقدان أصوات كتلة ٱنتخابية. إنها مسؤولية السلطات المحلية قياد وباشوات وعمال والذين لم يريدوا بعد إحياء حملات تحرير الرصيف العمومي من المحتلين الغير الشرعيين "الغاشمين" إنها مسؤولية المجتمع المدني الذي يعنى بالسلامة الطرقية والتربية على المواطنة والذين ألفوا الإشتغال لفترات موسمية لا تسمن ولا تغني من جوع إنها مسؤولية الجميع لأننا ٱفتقدنا الرصيف لمدة طويلة ونريد ٱسترجاعه في أقرب وقت ممكن.

فهل يتدخل عامل الاقليم لحل هذا المشكل!؟.


لكم بعض الصور 
استغلا ل الارصيف بالقواة بين التجار صاحب الزيتون استغل اما م قصرية والشاريع الرئيسي  بدن حشمة  جزار مدفون بينا العشوائية  ومعرض اللحم  للغبار  واشعات الشمس والسباب ازتحامه بالات التصبن والثلاجة 
 بالقواة امام اعيون المسؤولين .باب المسجيد مدفون في زنقة لا تتعدى متر بين العشوائية والاستغلال ملك عام 
 وقربيبا سوف نوفكم بصور اخرين   ..

تعليقات