كما كان مقررا فقد تم عقد جلسة التلاثاء الثامن عشر من هذا الشهر،و التي
ترأسها السيد إسماعيل الحريري رئيس المجلس الجماعي لتارودات ، و التي عرفت
حضور ممثل عن السلطات المحلية و مجموعة من المستشارين ، لكنها لن تكون
الجلسة الأخيرة من دورة أكتوبر لهذه السنة ، حيث تم الإقتصار فيها على
مناقشة نقتطين فقط من أصل أربعة هما الدراسة و المصادقة على تعديل و تحيين
الهيكلة الإدارية و الجماعية و الدراسة و المصادقة على تحديد لون صباغة
واجهة البنايات بالمدينة ، بينما تم تأجيل دراسة و المصادقة على مشروع
المزانية برسم السنة المالية 2017 ودراسة و المصادقة على مشروع برمجة
الفائض التقديري برسم السنة المالية 2017 إلى وقت لاحق .
النقطة الأولى تميزت بمداخلة قدمها الكاتب العام و مدير المصالح الجماعية مصطفى المرتقي حيث ذكّر بالإطار القانوني لعملية الهيكلة و الحياة الإدارية محيث التنظيم و تخليق المرفق الإداري و الإستجابة لمتطلبات الإداريين ..
بيما كان النقاش الغني و المفتوح الذي دار بين السادة المستشارين هو ما ميزالنقطة الثانية و المتعلقة بتحديد لون صباغة واجهات البنايات بالمدينة ، و الذي طغت عليه النظرة التاريخية و الدعوة لأخد خصوصيات المدينة بعين الإعتيار ..
و هذه كانت بعض التدخلات في هذا الصدد :
نائب الرئيس محمد الرماش : المآثر التاريخية في تارودانت يجب أن تحافظ على ألوانها التاريخية ، بل منها من يجب أن تبلغ درجة من القدسية ..
– المستشار نور الدين الصادق : يجب الإعتناء بالهوية البصرية و اعتبارها مدخلا أساسيا لإعادة الإعتبار للمدينة و الحرص على وضع ألوان جميلة و موحدة تعطي صورة جميلة للمدينة سواءا للمحليين أو للأجانب.
– كاتب المجلس رشيد فنان : يبدو أن ذوق الساكنة أصبح بعيدا كل البعد عن الالوان التقليدية التي تتميز بها المدينة، مما أصبح يفرض على المجلس الجماعي وضع هامش من الحرية احتراما لإرادة السكان .
-المستشار مصطفى المتوكل : نحن مع الملائمة بين رغبات الساكنة في اختيار ألوان ممتلكاتهم الخاصة ، لكن مع تعميم لون موحد لواجهات العامة .
– عضو المجلس مصطفى الشاطر : أقترح تنظيم يوم دراسي حول لون واجهات المدينة، نستدعي فيه كل الجهات المعنية و بالخصوص مكونات المجتمع المدني.النقطتين صودق عليهما باللإجماع .

النقطة الأولى تميزت بمداخلة قدمها الكاتب العام و مدير المصالح الجماعية مصطفى المرتقي حيث ذكّر بالإطار القانوني لعملية الهيكلة و الحياة الإدارية محيث التنظيم و تخليق المرفق الإداري و الإستجابة لمتطلبات الإداريين ..
بيما كان النقاش الغني و المفتوح الذي دار بين السادة المستشارين هو ما ميزالنقطة الثانية و المتعلقة بتحديد لون صباغة واجهات البنايات بالمدينة ، و الذي طغت عليه النظرة التاريخية و الدعوة لأخد خصوصيات المدينة بعين الإعتيار ..
و هذه كانت بعض التدخلات في هذا الصدد :
نائب الرئيس محمد الرماش : المآثر التاريخية في تارودانت يجب أن تحافظ على ألوانها التاريخية ، بل منها من يجب أن تبلغ درجة من القدسية ..
– المستشار نور الدين الصادق : يجب الإعتناء بالهوية البصرية و اعتبارها مدخلا أساسيا لإعادة الإعتبار للمدينة و الحرص على وضع ألوان جميلة و موحدة تعطي صورة جميلة للمدينة سواءا للمحليين أو للأجانب.
– كاتب المجلس رشيد فنان : يبدو أن ذوق الساكنة أصبح بعيدا كل البعد عن الالوان التقليدية التي تتميز بها المدينة، مما أصبح يفرض على المجلس الجماعي وضع هامش من الحرية احتراما لإرادة السكان .
-المستشار مصطفى المتوكل : نحن مع الملائمة بين رغبات الساكنة في اختيار ألوان ممتلكاتهم الخاصة ، لكن مع تعميم لون موحد لواجهات العامة .
– عضو المجلس مصطفى الشاطر : أقترح تنظيم يوم دراسي حول لون واجهات المدينة، نستدعي فيه كل الجهات المعنية و بالخصوص مكونات المجتمع المدني.النقطتين صودق عليهما باللإجماع .

تعليقات
إرسال تعليق