اسرار بريس خالد أمين /
انتهت أمس الأربعاء 28 دجنبر 2016 الدورة الإستثنائية التي دعى لها رئيس المجلس الجماعي بتارودانت السيد اسماعيل الحريري ، و قد تمت المصادقة فيها على عدد من النقاط التي تضمنها برنامج عمل الدورة ، و تأجيل النظر في أخرى “معطيات الدورة تجدونها في مقال سابق “، لكن الملفت للإنتباه في الجلسة الأخيرة ، هو الإنقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي الذي عرفته جل مناطق مدينة تارودانت ليلة أمس و معها قاعة الإجتماعات التي كانت تحتضن اجتماع الدورة ..
فما فتئ نائب الرئيس السيد مصطفى الشاطر ينطق بأولى كلمات إحدى مداخلاته ،حتى انقطع التيار الكهربائي..
فما فتئ نائب الرئيس السيد مصطفى الشاطر ينطق بأولى كلمات إحدى مداخلاته ،حتى انقطع التيار الكهربائي..
توقف الإجتماع لثواني ليفاجئ و معه الجميع برئيس الجلسة السيد اسماعيل الحريري يأمر بمواصلة كلمته و يطلب من الجميع الإستعانة بكواشف الهواتف المحمولة نافيا أي نية له في إنهاء مجريات الجلسة ..
القرارا كان جريئا و في محله بالنسبة لمن يعرف عناء و ما يجره من تبعات تأجيل الجلسة، لكنه لم يسلم من خلق جو من الدعابة و التعليقات داخل القاعة، التي سرعان ما رفع في خضمها منسق فريق المعارضة الحاج مصطفى المتوكل و رئيس المجلس سابقا يده مستنيرا بضوء حاسوبه الشخصي “الطابليت “و بشكل لا يخلو كذلك من الدعابة مطالبا بإنهاء الجلسة لدواعي أمنية .
الشيء الذي فسره بعض الظرفاء بخشية المعارضة القليلة العدد من أي هجوم غير محتسب يأتي بغثة و تحت جنحة الظلام من قبل الأغلبية ، ليجيبه الحريري :
“إوا كنت غانجيب معايا لامبا ولكن خفتكوم تفهموها غلط ” في إشارة لرمز حزب العدالة و التنمية الذي ينتمي إليه والذي يسير الجماعة في ولايتها الحالية ..
تعليقات
إرسال تعليق