اسرار بريس / أمين الزيتي ..
مسرح الخرق اليوم الخميس 8/12/2016 بالطريق الأقليمية رقم 4548 الطريق المدارية اليوم الرابع في أيام هذا الأسبوع الذي يبقى مناسبة للتبضع ووفود كل المواطنين من ساكنة القرى و الحواضرالى هذا المكان الخطر الذي يحتضن السوق الأسبوعي من أجل اقتناءالعامة لحاجياتهم المنزلية ، معانات لا توصف اليوم مع فوضى طفت على السطح بعنوان التجاهل و اللامبالاة هذا بعد السماح للباعة باستغلال محيط السوق الذي يبقى ملك العمومي ومرفق يتشاركه العموم بضوابط قانونية والذي تحول اليوم بقدرة قادر الى نقطة سوداء للباعة هناك وهم ممن اختاروا اسغلاله وتعريض حياة المواطن للخطر في نشاط يبقى ربحي على حساب أرواح المواطنين التي تحاك مع السيارات و الشاحنات ذات الحجم الكبير
ازدحام خانق في صورة جد مقززة استنبطت من واقع ملموس استنكره كل العابرين اليوم الذين أكرهوا بعد توقف طريق السعادة لأسباب لا زالت مجهولة عبر الطريق الاقليمية رقم 4548 الطريق المدارية والحساسة جغرافيا الممتدة الى وجهات رباعية الأوجه، العابرة من أمام الباب التاني للسوق الأسبوعي بسيدي قاسم،.
هذا بعد كارثة الاكتظاظ والعرقلة التي ميزت عملية السير والجولان بالطريق المذكورة التي اظطر معها اليوم المارة للمشي قسرا وسط الطريق الرئيسية ، ما خلق حالة من الفوضى والاحتقان بين المارة و أصحاب السيارات والعربات بمختلف أصنافها .

خلقت فوضى و ألقت بظلالها مع افة الصمت الرهيب ، و التجاهل المقصود لكل المسؤولين المفروظ فيهم تحرير المحيط من الباعة المتجولين أو منهم النشيطون مهنيا ، زكى ذلك الغياب الفعلي للاستراتيجية الأمنية في اطارعملية التنظيم التقني لعملية السير والجولان هناك التي عرفت بطئ الأداء المتدني شكلا و مضومنا ما ساهم في حالة احتقان .
الدور الأمني هناك، المفروظ فيه تنظيم عملية السير والجولان وتحرير الطريق من الباعة الزاحفين الى الطريق بسلعهم بكل حكمة وثقنية المجال تحول الى متفرج بعد خطوة الاكتفاء اللامسؤول الممزوج بخطوة التفرج والتجاهل ونهج للمقولة الشهيرة "أنا أنا و البحر ورائي" ...ودرئ معها المساوئ تلقي بضلالها بجنبات الطريق التي استغلت وتحولت بقدرة قادر لبيع الخضر و أنواع الفواكه وأشياء أخرى ، فيما فرض على المواطن الخنوع والخضوع قسرا تحت رحمة الطريق التي لا ترحم عابريها خطأ ... تحت ممارسة لا قانونية عنونت بعناوين التجاهل و اللامبالاة فهل من مجيب حتى يضع بصمته ما ذامت مصلحة الوطن و المواطن فوق أي اعتبار .
تعليقات
إرسال تعليق