شنت عناصر الدرك الملكي با ولاد برحيل يومه الإثنين 2 يناير 2017 / بقيادة قائد المركز، حملة تمشيطية موسعة همت كافة مناطق المدينة وشوارعها والمناطق المجاورة لها على مستعملي الدراجات النارية التي تشكل واحدة من أهم وسائل النقل باولاد برحيل نظرا لجغرافية المنطقة.
وحسب مصادر عليمة فإن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات النارية الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) للحد من حوادث السير.
ومن المنتظر ان تستمر هذه الحملة طيلة الأيام المقبلة لتحسيس الساكنة وركاب الدراجات النارية بأهمية توخي الحذر وتوفر الراكبين على اللوازم الضرورية حفاظا على سلامتهم.
وقد تمكنت عناصر الدرك حسب المصادر السالفة الذكر من توقيف العديد من الدراجات النارية بدون وثائق منذ بداية الحملة، الشيء الذي أدخل الفرحة على المواطنين خاصة بعد حادث الامس الذي ذهبت ضحيته إحدى السيدات بالشارع الرئيسي قرب البلدية.
وقد تمكنت عناصر الدرك حسب المصادر السالفة الذكر من توقيف العديد من الدراجات النارية بدون وثائق منذ بداية الحملة، الشيء الذي أدخل الفرحة على المواطنين خاصة بعد حادث الامس الذي ذهبت ضحيته إحدى السيدات بالشارع الرئيسي قرب البلدية.
تعليقات
إرسال تعليق