القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار

نافورة برحيل

_ قهوة الصباح مع الأستاذة (س ـ ح).                          
بمروري جانب النافورة في المساء ولأول مرة بعد افتتاحها، لمحة مني نحوها مدتها ثواني، لاحظت بناء جد عادي تنعدم فيه روح الإبتكار، تغيب عنه لمسة الإبداع، لاشيئ فيه مميز، مشروع أنجز على عجل كان ممكن يكون أجمل لو أستغلت منتوجاتنا التقليدية مثلا فيه كن عطات بصمة رائعة، بناء بارد وكئيب ماكيروي لينا حتى قصة. لكن ملي درت جولة على الجمهور الغفير المحيط بالنافورة لاحظت فعيون دوك الناس البسطاء جدا، واحد الفخر كبير بداك البناء ولي هو فنظرهم حاجة كبيرة وكبيرة بزاف، واحد الفرحة خيالية بالنسبة للكبار فأخيرا ولا فبرحيل متنفس ينقدهم من الروتين الخانق، ويخرجهم من وسط الجدران لي كتحبس الأنفاس، وبالنسبة للصغار النافورة معجزة وتحققات، حاجة جديدة وغريبة فنفس الوقت، عيونهم الصغيرة كتراقب الماء المتطاير في الهواء وكيحاولو يكتاشفو السر لي كيخلي الماء يطلع الفوق ينزل يدور ويعاود يطلع. أما بالنسبة للناس البرحيليين القوحين اللذين لا يقبلون نص كلمة لاتعجبهم عن برحيل (كبار السن خصوصا) فالنافورة معلمة صبحو كيعتزو بيها واحد الإعتزاز فشكل. على كل ألف شكر لك يا نافورة لأنك نسيتي دوك الناس لكيدورو بيك كل عشية فهمومهم وماشاكلهم ولو إلى حين، رسمت البسمة على وجوههم، حققتي ليهم حلم تحقيق مشروع خرجة لمكان آخر غير الڭراج والسوق. عقبا لمسرح، جردة، حديقة ألعاب، ملاعب، صالات للعرض، حيث والله العظيم الترفيه حاجة مهمة في حياة الانسان.

تعليقات