في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الكهرباء نموا كبيرا إذ وصلت نسبة التغطية بشبكة الكهرباء مستوى عاليا بقرى نائية وأعالي الجبال، بالمقابل لاتزال أحياء بأكملها تضم عشرات المنازل بعاصمة إقليم تنغير تحت جنح الظلام. وفي اتصال لأسرار بريس مع مصدر مسؤول من المدينة أكد أن هذا الإشكال يرجع إلى اللجوء إلى صفقات متسرعة وارتجالية سماها صفقة «الكوكوط مينوت» حيث أنها فتحت كما يقول المصدرء بدون إعتمادات مالية كافية من طرف المجلس الإقليمي السابق لتنغير, إذ تم تركيب أعمدة وأسلاك بدون حياة فتبددت معها أحلام العشرات من التلاميذ الذين يراجعون دروسهم تحت رحمة الشموع. وقد شملت الصفقة المعنية كل من أحياء تجماصت، أيت لحسن أعلي، إشماريرن وحلول... مناسبة كتابة هذه الأسطر هو خروج عشرات من نساء حي تجماصت أيت لحسن أعلي وإشماريرن اليوم الفاتح فبراير 2017 مطالبات بأبسط حقوقهن المرتبطة بالحق في الربط بالكهرباء. يشار أن ساكنة هذه الأحياء وخصوصا النساء كثيرا ما ترددن على مصالح العمالة دون أن يتوصل المسؤولون إلى حل لهذه المعضلة. مما يجعل المرء يتساءل ما نصيب هذه المدينة من برامج التأهيل الحضري خصوصا في مجال الكهربة والإنارة العمومية في الوقت الذي يشيد على أرض منطقة الجنوب الشرقي القريبة منها كبريات مركبات الطاقة الشمسية؟.
تعليقات
إرسال تعليق