في جو ثقافي وأدبي وثراثي وفني باهر ،اختتمت عشية اليوم السبت 04 فبراير 2017 برواق باب الزركان بتارودانت ،فعاليات المكتبة الرودانية التي نظمتها جمعية تارودانت بلادنا والتي انطلقت منذ يوم الاربعاء الماضي ،اربعة ايام استطاعت جمعية تارودانت بلادنا ان تبدع خلالها نمطا ثقافيا ظل طَي النسيان والاهمال لعقود خلت حينما عملت هذه الجمعية على تجميع ما أمكن تجميعه من مؤلفات لمبدعين وكتاب رودانيين في مختلف المجالات المعرفية والعلمية في معرض خاص وأن تحدث جلسات حوارية أطرها نخبة من الكتاب والمبدعين في مجالين مهمين ؛الأدب والتاريخ .
والى جانب ذالك عرفت فعاليات المكتبة الرودانية توقيع مجوعة من الإصدارات الجديدة من تأليف كتاب ومبدعين رودانيين .

والى جانب ذالك عرفت فعاليات المكتبة الرودانية توقيع مجوعة من الإصدارات الجديدة من تأليف كتاب ومبدعين رودانيين .
الحفل الختامي لفعاليات المكتبة الرودانية لهذا اليوم قدم فقراته الاعلامي محمد جمال الدين الناصفي الذي أضفى عليه نفحة من الفكاهة والمرح ،وتنوعت هذه الفقرات مابين الشعر العربي والأمازيغي والزجل لشعراء من الرواد مثل الشاعر والمؤرخ الاستاذ احمد بزيد الكنساني ، ومبدعين من أمثال الاستاذ حسن أمدوغ (شعر أمازيغي) والأستاذة إيطو لمغاري وإريكي البشير وغيرهم من المبدعين في الشعر الزجلي.
من جه أخرى فقد تمكن الفنان الشاب عبد الرحيم كشول والموسيقار سعيد عكرود التحليق بجمهور النخبة المثقفة الحاضرة بوصلات غنائية عاليا في سماء الطرب العربي الأصيل .
هذا وقد شهد الحفل لحظات مؤثرة عندما اختارت اللجنة المنظمة تقديم درع الجمعية السنوي للدكتور الباحث مصطفى بن عمر المسلوتي ،الذي وقف له جمهور الحاضرين احتراما وتقديرا لتواضعه و لمجهوداته في مجال البحث والتعريف بالتراث الأدبي والتاريخي والعمراني لتارودانت .
والى جانب ذالك فقد اختتم الحفل بتوزيع مجموعة من الجوائز على الفائزين بالاجابة عن بعض الاسئلة سبق للجمعية ان أعلنت عنها عبر مواقع التواصل لاجتماعي وهمت تاريخ تارودانت وانتاجات رجالاتها في مجالات مختلفة ،كما تم تقديم شواهد شكر وتقدير للعديد من الفاعلين بتارودانت .
من جه أخرى فقد تمكن الفنان الشاب عبد الرحيم كشول والموسيقار سعيد عكرود التحليق بجمهور النخبة المثقفة الحاضرة بوصلات غنائية عاليا في سماء الطرب العربي الأصيل .
هذا وقد شهد الحفل لحظات مؤثرة عندما اختارت اللجنة المنظمة تقديم درع الجمعية السنوي للدكتور الباحث مصطفى بن عمر المسلوتي ،الذي وقف له جمهور الحاضرين احتراما وتقديرا لتواضعه و لمجهوداته في مجال البحث والتعريف بالتراث الأدبي والتاريخي والعمراني لتارودانت .
والى جانب ذالك فقد اختتم الحفل بتوزيع مجموعة من الجوائز على الفائزين بالاجابة عن بعض الاسئلة سبق للجمعية ان أعلنت عنها عبر مواقع التواصل لاجتماعي وهمت تاريخ تارودانت وانتاجات رجالاتها في مجالات مختلفة ،كما تم تقديم شواهد شكر وتقدير للعديد من الفاعلين بتارودانت .
تعليقات
إرسال تعليق