القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار

مجهودات جبارة للسلطات و لمصالح الأمن والدرك والقوات المساعدة بإقليم تارودانت من أجل توفير الأمن العام والطمأنينة للساكنة

يكتسي الامن العام أهمية قصوى بالنسبة للساكنة وللمواطنين وله دلالات عميقة لدى كل أفراد الشعب المغربي عامة، وذلك من أجل ضمان حياة الإستقرار و السلم والأمن العام ومكافحة الجريمة والإرهاب بكل أشكاله.
ولهذا لابد لنا كمواطنين أولا وكمتتبعين للشأن العام، أن ننوه وبكل حرارة ووطنية وبعيدا عن كل المزايدات الاخرى بالمجهودات الجبارة التي تبذلها مختلف مصالح الامن بإقليم تارودانت سواء تعلق الامر بالسلطات الترابية او بالشرطة او رجال الدرك او القوات المساعدة ، و أداء واجبها الوطني في استثباب الامن والتعبئة المستمرة واليقظة بشكل وطني وبالتزام تام بسيادة القانون وحقوق الإنسان وتشبث الجميع بمقدسات المملكة وثوابتها الراسخة.
ولهذا  برهنت كل  مصالح الامن السالفة الذكر بإقليم تارودانت عن نجاعة فائقة في ميدان الوقاية الأمنية الإستباقية من كل الإختلالات المتوقعة وتفكيك شبكات الإجرام المتنوع وبسرعة فائقة يشهد لهم بها جميع مكونات المجتمع المدني والمنتخبون والساكنة جمعاء.
وفي هذا الإطار وللتذكير شهدت هذه المؤسسات الامنية بإقليم تارودانت،سواء تعلق الامر بأسرة الامن الوطني او الدرك الملكي او القوات المساعدة خلال الشهور الأخيرة، تحولات كبيرة، همت بالأساس الامن الإستباقي والحفاظ على امن وسلامة الساكنة.
كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الامن التقني والعلمي وتقريب مصادر الخبرة من الإدارة الامنية القضائية في مكافحة الجريمة.
واعتمدت كذلك هذه المؤسسات الامنية بالإقليم مفهوم الأمن المجتمعي لتطبيق فلسفة القرب تلبية لحاجيات المواطنين الأمنية اليومية، ومواصلة عملها الدؤوب من أجل ترسيخ التواصل مع محيطها.
ونحن نتحدث عن نجاحات الامن العام بإقليم تارودانت لابد ان نذكر الإدارات المركزية والجهوية بأن هذه المجهودات المبذولة وفي إقليم شاسع الأطراف كإقليم تارودانت في حاجة لتعزيز قدراتها بطاقات بشرية أخرى تتجاوب مع العدد الكبير و الهائل للساكنة  وبتعزيز كذلك منظوماتها اللوجيستيكية بأدوات حديثة و فاعلة لمساعدتها للقيام بواجباتها المطلوبة في ظل ارتباط الامن العام برقي الإقتصاد والفلاحة والسياحة وهي إحدى مقومات إقليم تارودانت التي يعتمدها في النهوض بتنميته الشاملة.
ولابد ان نشير كذلك إلى ان أسرة الامن والدرك والقوات المساعدة بصفة عامة في حاجة اكثر من أي وقت مضى إلى عناية خاصة توازي الخدمات الجليلة التي يقدمونها للوطن و المواطنين ككل، بالإضافة كذلك إلى التسريع بحوافز مادية مستمرة على شكل منح مالية خاصة للتحفيز وبذل العطاء.
وعلى الجماعات المحلية بالإقليم العمل كذلك على برمجة دعائم مستمرة لهذه المؤسسات الأمنية و توفير سكن لائق لهؤلاء الجنود الأمنيين للشعور بالإنتماء للمجتمع ككل والإحساس بالكرامة الإنسانية، حتى يمكننا وقتها ان ننتظر منهم ونطلب منهم جميعا المزيد من العطاء و الإبداع وبذل مجهودات أكبر في مهامهم الامنية الوطنية النبيلة التي تكتسي طبيعة خاصة لاتخفى على أحد.

نتيجة بحث الصور عن عامل اقليم تارودانت الحسين امزال

تعليقات