برحيل بريس عبد الجليل بتريش/
احتضنت رحاب مؤسسة مجموعة مدارس بونوني للتعليم الخصوصي بتارودانت صبيحة يوم الأربعاء 14 مارس 2018 انطلاق فعاليات الأسبوع الصحي المنظم تحت شعار : ” صحة المجتمع في صحة المدرسة ” .هذا اللقاء التحسيسي الذي قام بتسييره الأستاذ أعميرالحبيب ، تميزت الجلسة الافتتاحية بحضور كل من : رئيس مكتب التعليم الخصوصي و رئيس مكتب الأنشطة الثقافية و الفنية والاجتماعية و مندوب الثقافة و أطر ادرية و تربوية وصحية .
بعد ترديد النشيد الوطني و تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ،ألقيت كلمات بالمناسبة .في البداية تفضلت مديرة المؤسسة السيدة ليلى فكير بكلمة ترحيبية مشيرة الى ” أن الصحة المدرسية ليست تخصصا مستقلا، و إنما هي بلورة لمجموعة من المعارف والعلوم الصحية و الأنظمة و الخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الأطفال وصحة المجتمع من خلال المدارس …” . وأضافت ” أن مجموعة مدارس بونوني تؤمن أن المدارس تستطيع أن تعزز صحة المتعلمين والأساتذة و عائلاتهم و أعضاء المجتمع المحلي ، حيث تمثل المدارس مكانا مناسبا يستطيع المتعلم من خلاله أن يتعلم و يعمل و يهتم بالآخرين و يحترمهم ، و بالتالي يتحقق بالتوعية الصحية التعليمية أثر كبير في تغيير سلوكيات المتعلمين في مراحل مبكرة من حياتهم بهدف تبني نمط حياة صحية …” . و في ختام تدخلها ” دعت الحضور الى المشاركة القوية والتضامن لإنجاح حملة التبرع بالدم . “.
و في ذات السياق ألقى السيد عبد الغني تمجيجت رئيس مكتب الصحة المدرسية و الأمن الإنساني بالمديرية الإقليمية تارودانت كلمة بالمناسبة : “.. بادرة طيبة ما أحوجنا الى الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد مجموعة من الحلول لهذه الظاهرة الصحية التي تؤرقنا في مجتمعنا .و حسب احصائيات المنظمة العالمية للصحة أقرت أن 20% من الأطفال يعيشون اضطرابات نفسية و الاكتئاب ، 5% من أسباب الفشل الدراسي لسعات العقارب و تأثيرها على الأطفال ، تفشي ندرة الماء .و في ختام تدخله ” دعا الى الحفاظ على الماء و التعبئة للتربية الصحية لأنها مفتاح كل عمل تربوي جاد ، و الحفاظ على سلامة وصحة التلاميذ …”.
وخلال هذا الأسبوع الذي انطلقت فعاليته هذا اليوم ، سيتم التحسيس بقضايا صحية تهم المتعلم حسب المحاور التالية :
نظافة اليد – أهمية شرب الماء – صحة الفم و الأسنان – أهمية و جبة الفطور – التغذية السليمة – الرياضة و الصحة – التلوث و الصحة – الإسعافات الأولية – مخاطر التدخين – الأمراض المتنقلة جنسيا.
تعليقات
إرسال تعليق