برحيل بريس محمد السرناني يكتب
في الوقت الذي يبدل فيه العديد من
رجال مهنة المتاعب جهودا من أجل إيصال الخبر للرأي العام، يدفعون ثمنها من
جيوبهم ووقتهم، يقتصر صاحب نسخ اسم موقع إلكتروني باولادبرحيل في الجلوس على الكرسي أمام شاشة الحاسوب، والذي حتما إن بحثنا في
مفضلة المتصفح لديه، ستجده يسرق مواضعنا
معتمدا على سياسة كوبي كولي،والتي فضحته عدة مرات، بنسخمواضع اسرار بريس قبل تحوليها الى برحيل بريس بالصغة القانونية صاحبنا إبتدع سياسة أخرى، تعتمد على تغيير العنوان مع إضافة
سطر أو سطرين، مكررا كلمة حسب مصادر الجريدة (كوبي كولي). كما أن المسير لا يقتصر على إدراج الخبر المسروق في موقعه فقط، بل سرق حتا اسم الجريدة (برحيل بريس ثم وضع برحيل بريس 24)وهدي الجريدة تجد مسيريها او مراسل لها بنفس الصيغة. كما أن
صاحبنا لم يضف أية تفاصيل إضافية عن الحادث، سوى ما قمنا بنشره في صحيفتنا. .وهيا كدالك .لم تسلم منه في الأخير، نقول لك، إن لم تستحي فافعل ماشئت، والصحافي
الحقيقي هو الذي يستمع لهموم ساكنة القرى والجبال، وليس من يكتفي بحضور
حفلات وندوات الفنادق الفخمة، وسرقة مجهودات الغير، والتستر على اصحاب
الفضائح، لعلهم يمنحوه إشهارا لتنمية جيبه.

تعليقات
إرسال تعليق